خلال مؤتمر الرُّوَّاد الرَّابع عشر الذي انعقد في العاصمة التُّركية اسطنبول تحت عنوان الانتصارُ لغزَّة مسؤولية الأُمَّة والذي حضَرَه أكثر من ست مئةِ مشاركٍ من كلَّ أنحاء العالم، قدَّمَ رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين ورقةً بعنوان *أدوار الأمة في مواجهة تصفية القضية الفلسطينية* حيث تكلَّمَ عن واجب الحكومات المتمثِّلِ بالإصرارِ على إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مكتَملَةِ السَّيادة عاصِمَتُها القدس، ورَفضِ كلّ الضُّغوطات وكلّ المخطَّطات الرَّامية لتهجير الشَّعب الفلسطيني.

كما طالَبَ النُّخَب بالقيامِ بواجِبها بتوعيةِ الشُّعوب وعدَمِ الوقوعِ مجدَّداً ضحية الخديعةِ والتَّضليلِ وكذلك إنشاء جبهةٍ عابِرةٍ للحدود لمواجهةِ التطبيع. و إقامةِ شبكاتٍ متخصِّصة قانونيَّةٍ وإعلاميَّةٍ وغيرِها، لنقلِ الصُّورَةِ الحقيقيَّةِ وملاحقةِ العدوِّ على جرائِمِهِ أمامَ محاكِمِ العالَم.

كما أكَّدَ على ضرورة أن تهبَّ الشعوب لمنعِ المخططات التي تستَهدِفُ المسجدَ الأقصى، وتفعيلِ مقاطعة الشَّرِكاتِ الدَّاعمة للكيانِ الصُّهيوني وتقديمِ كلِّ أشكالِ الدعم لتعزيز صمود الشَّعب الفلسطيني.