*الأمين العام للجماعة يزور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإعلى الشيخ علي الخطيب*

الخميس 25 أيار 2023

Depositphotos_3381924_original

*الأمين العام للجماعة يزور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإعلى الشيخ علي الخطيب* زار الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ محمد طقوش، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر الأربعاء في مقر المجلس في حارة حريك، مع وفد ضم: رئيس المكتب السياسي، الأستاذ علي أبو ياسين، رئيس المكتب الإعلامي الدكتور وائل نجم، عضو المكتب السياسي الشيخ أحمد فواز، وتم التباحث في الأوضاع العامة في لبنان لا سيّما على مستوى تردّي الوضع الاقتصادي وصعوبة الوضع المعيشي وسبل التخفيف عن كاهل المواطنين في ظلّ هذا الوضع، كما تطرّق البحث إلى الجانب القيمي حيث يشعر اللبنانيون أنّ هناك من يحاول استهداف قيمهم المستندة إلى منظومة أخلاقية سلوكية تحترم الأسرة والعائلة، وتقوم على التكافل والتضامن فيما بينهم، وجرى التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية اليومية. وخلال اللقاء أكد سماحة الشيخ علي الخطيب "أن الوضع الاقتصادي والمعيشي يلقي بتبعات قاسية على غالبية اللبنانيين المطالبين بالمزيد من التضامن والتكافل الوطني فيكونوا عونا لبعضهم البعض ليتجاوزوا الازمات المتفاقمة". كما دعا الخطيب إلى "ضرورة خروج المسلمين من دائرة الخلافات المذهبية وتمتين وحدتهم الإسلامية التي تشكل مدماك الوحدة الوطنية، وعلى اللبنانيين أن يحفظوا وحدتهم بتعاونهم ونبذهم الخطاب الطائفي المتشنج الذي يثير الحساسيات ويباعد بين اللبنانيين الذين نعتبرهم اخوة ومواطنين في وطن واحد وان الانتماء الديني عامل اساس في ترسيم هذا المفهوم وليس عامل تفرقة بين المواطنين. وأكد الخطيب "أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين عدوان على العرب والمسلمين والمسيحيين المطالبين بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ولجم العدوان الصهيوني وإنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية". وحذر الخطيب من "تفشي الرذائل والآفات الاجتماعية التي تريد هدم القيم الوطنية والدينية مما يستوجب تعاونا مشتركا من المرجعيات الدينية والوطنية لإنتاج برامج ثقافية وانشطة عملية تعزز الانصهار الوطني وتحمي منظومة القيم الدينية والأخلاقية التي تصون الاسرة المجتمع من الانحراف والشذوذ والرذيلة". من جهته أكّد الأمين العام الشيخ محمد طقوش لسماحة الشيخ الخطيب على وحدة كلمة المسلمين أمام التحدّيات التي تنتظرهم، وأنّ الزيارة تأتي في إطار تعزيز هذا التوجّه، وأشار إلى أنّ الاستحقاقات الوطنية والإقليمية الداهمة تحتاج إلى تظافر الجهود من الجميع خاصة لناحية مواجهة آثار الواقع الاقتصادي الذي يعاني منه اللبنانيون، كما شدّد الأمين العام على نبذ الخلافات وضرورة إيجاد حلّ سياسي يبدأ من ملء الفراغ الرئاسي، وإلى ضرورة الحفاظ على منظومة القيم التي تحفظ المجتمع اللبناني والأسرة اللبنانية، مؤكّداً على أنّ القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب والمسلمين الجامعة داعياً إلى العمل سوياً لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية على حدّ سواء.