مرّة جديدة تكشف قيادة، دونالد ترمب، عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي أكّدت من جديد انحيازها لكيان الإحتلال الإسرائيلي من خلال توقيع ترمب على قرار الاعتراف بسيادة هذا الكيان على الجولان السوري المحتل.

إنّنا في الجماعة الإسلامية في لبنان نؤكد على ما يلي :

•    نرفض رفضاً قاطعاً الإجراء الأمريكي بمنح السيادة على الجولان السوري المحتل لكيان الإحتلال الإسرائيلي، ونعتبر ذلك بمثابة "وعد بلفور" جديد يعطي فيه من لا يملك لمن لا يستحق.
•    نؤكد أن الجولان السوري المحتل جزءٌ لا يتجزأ من الأراضي السورية العربية، وحقٌ من حقوق الشعب السوري بشكل أساسي، لا تملك أية جهة حق التصرّف به، ومن حقّه استعادة هذا الحق ولو بعد حين.
•    نؤكد أن هذا الإجراء يثبت حجم الغطرسة الأمريكية التي لا تقيم وزناً لأي اعتبار أو قيم أو قانون دولي، وبالتالي فإنّ المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوضع حدّ لهذه الغطرسة ورفض وإبطال مثل هذه القرارات.
•    نؤكد على أن تواطؤ القوى الدولية لدعم المغتصب لن يمكنّها من تغيير الحقائق التاريخية، وستبقى قوة الحق بالمقاومة لدى الشعوب هي الأقدر على استرجاع ما سلب منها.

بيروت في 26/3/2019
الجماعة الإسلامية في لبنان