أبو ياسين لـإذاعة الفجر: الجماعة الإسلامية ترفض أن يكون المس بالرواتب وحقوق الموظف بداية علاج الأزمة

الخميس 18 نيسان 2019

Depositphotos_3381924_original

رأى عضو المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الأستاذ علي ابو ياسين في حديث لـ"إذاعة الفجر"، أنّ اللبنانيين كانوا يتوقعون بعد طول انتظار لاستكمال المنظومة السياسية الذهاب إلى تنمية مستدامة ورغد في العيش، إلاّ أنّهم تفاجأوا بالقرارات التي تقوم على خفض رواتبهم، ووصف أبو ياسين ما يحدث بالزلزال، مشيراً الى أنّ الحل يكمن في معالجة الوضع الاقتصادي عبر وقف الهدر والسرقات والسمسرات، وليس على حساب الموطن.
وأضاف أبو ياسين أنّ الجماعة الاسلامية ترفض أن يكون المس بالرواتب وحقوق الموظف بداية علاج الأزمة، إلاَ أنّها ربما تكون نهاية العلاج، مبدياً تخوفه إذا أقدمت السطلة على مثل هذه الخطوات من تكرار ما حدث في العام 1992 عندما ارتفع سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية.
وعن التناقض بين كلام وزيري الخارجية والمالية حول موضوع الرواتب، اعتبر أبو ياسين أنّه يعود إلى عدم انسجام السلطة السياسية على إيجاد حلول او التوافق على رؤية مشتركة في هذا الملف، مؤكداً أنّ ذلك أكبر دليل على أن السطلة السياسية لن تجرؤ على القدوم على مثل هذه الخطوة.
وأوضح أبو ياسين أنه من غير المنطق أن تخفض الدولة رواتب الموظفين وفي المقابل ترفع التعرفة على الكهرباء والاتصالات.