أهم ما ورد في مقابلة النائب عماد الحوت ضمن برنامج "كلام بيروت"

الإثنين 20 شباط 2017

Depositphotos_3381924_original

عن عودة ارتفاع نبرة الخطاب الداخلي في لبنان:
عودة ارتفاع نبرة الخطاب الداخلي في لبنان سببه عودة التوتر الى العلاقات الإيرانية- الأميركية والتي تأثرت فيها العلاقة الايرانية- السعودية سلبا،ً بعدما انخفض مستوى هذا الخطاب في الفترة الأخيرة، حينما كان هنالك بوادر انفراج ايراني اميركي.
كما إن الخلفية الأخرى لهذا الخطاب إبقاء المسافة بين لبنان وأشقائه العرب لإيجاد مساحات يتسلل منها المشروع الإقليمي الإيراني الى لبنان.
حقيقة الأزمة في لبنان هي صراع بين مشروعين، مشروع إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، ومشروع الهيمنة والسيطرة على الدولة، والاشتباك الداخلي هو جزء من الاشتباك الاقليمي، ومن هنا فإن على حزب الله الاختيار بين ان يكون حزباً لبنانياً او تابع اقليمي.

عن موقف الرئيس ميشال عون الاخير من اسرائيل:
نثني على موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأخير من اسرائيل، ولبنان بحاجة الى تحصين ساحته للتصدى للعدو الاسرائيلي، كما وان خطاب رئيس الجمهورية يعطي اشارة للعدو وللعالم الى أننا اقوياء.
استمرار التحضيرات لردع العدو مطلوبة ولكن دون توتير اعلامي، ومن دون ان يصطدم لبنان الرسمي بالقرار 1701، فلا نجعل انفسنا في حالة عراء من التزامات القانون الدولي، خاصةً وان حزب الله بارتكابه حماقة التدخل بسوريا وبسبب خطاباته جعلنا بحالة توتر مع الدول العربية.
خطر الاعتداء الاسرائيلي على لبنان وارد لأن علاقة الادارة الجديدة في الولايات المتحدة بإسرائيل متجذرة من خلال علاقات فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، ما يعطي الجرأة لإسرائيل للاعتداء على لبنان.

عن ملف الموازنة
الحكومة من واجبها تقديم موازنة من دون فرض ضرائب تطال الطبقتين الوسطى والفقيرة مثل رفع نسبة الضريبة على القيمة المضافة، مع الاشارة الى ان إيجاد الايرادات يصبح أسهل في حال أوقف الفساد ما يوفر النفقات ويؤدي الى توازن في الموازنة.
كما وان وقف الهدر وترشيد النفقات، يخفف الأعباء الكبيرة التي تتحملها الدولة، وهناك إجراءات سريعة يمكن ان تتخذ لوقف الهدر، وتحقيق التوازن، مثل التوفير بايجارات الادارات العامة للمباني والمكاتب، ومعالجة موضوع الأملاك البحرية وغيره.
اضف الى ذلك فان من واجب الحكومة ان تضع الخطط لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي بدءأ بقطاع النفط وإقرار الصندوق السيادي والتلزيمات الشفافة في هذا الإطار.
إن فرض ضرائب جديدة وغير ذكية، تربك الدورة الاقتصادية وتضعف الإنتاج وبالتالي تقلل الواردات وتزيد من الصعوبات المعيشية.
سلسلة الرتب والرواتب فصلت عن الموازنة لأنه يجب تسريع اقرار موازنة تساعد على تنظيم الإنفاق الحكومي وتسهيل مراقبته، ولكن في القوت نفسه يمكن مناقشة السلسلة في مجلس النواب بالتوازي مع مناقشة الموازنة، والسلسلة لها ضمانة اليوم لتقر، وهو التوقيت على ابواب الانتخابات النيابية.

حول واقع المنطقة وتطوراتها:
لقد أصبحت أولوية الجميع اليوم محاربة الإرهاب الذي انتشر ضرره بعد أن حاولت الإجهزة الاستخباراتية المختلفة، من إيرانية الى أمريكية وغيرها، الاستثمار فيه فانقلب السحر على الساحر. هذا العنوان يحتاج الى تضافر جهود الجميع لمحاصرته وانهاء خطره مما يستدعي أيضاً عاملين أساسيين:
- إشراك الإسلام الوسطي في هذا المعركة لأنه وحدها هذه المجموعة تستطيع أن تملأ الفراغ وتشكل حصناً يمنع الشعوب والشباب من الميل نحو التطرف في ظل الممارسات الظالمة بحقها
- أخذ الموقف الحاسم من الأنظمة الظالمة والمشاركة في قتل شعبها كما يحصل في سوريا واليمن وغيرها.

لمتابعة المقابلة كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=MPwrdK6HGZA