أبو ياسين لـ إذاعة الفجر : الأجواء لا توحي بتشكيل حكومة في المدى المنظور ورئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية العرقلة.

الإثنين 1 آب 2022

Depositphotos_3381924_original

لعدم التنازل عن ثروات لبنان تحت أيّ عنوان العمل لحلّ الأزمة.

استغرب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، علي أبو ياسين، عدم الوصول إلى حقيقة انفجار المرفأ بعد مرور عامين على الانفجار، ورأى أنّ السلطة القائمة أعجز من أن تقدّم حلولاً للأزمات.

أبو ياسين أشار إلى أنّ السلطة تريد أن تقول للبنانيين إنّ الأمل الوحيد للخروج من الأزمة هو عبر ترسيم الحدود البحرية واستخراج النفط والغاز، غير أنّه تخوّف من أن تكون مفاوضات ترسيم الحدود ماراتونية، داعياً المسؤولين إلى إيجاد الحلول للأزمات غير المرتبطة بالملفات الكبرى للمنطقة، وحذّر من التنازل عن ثروات لبنان تحت عنوان العمل لحلّ الأزمة، وأكّد أنّه لا يحق لأحد التنازل عن حقوق لبنان وثرواته وعن الخط 29، وسأل على ماذا سيوافق المسؤولون من مقترحات هوكشتاين المبهمة وغير الواضحة.

وفي ملف الحكومة رأى أبو ياسين أنّ الأجواء لا توحي بتشكيل حكومة في المدى المنظور، محمّلاً رئيس الجمهورية مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنّ التيار الوطني الحر يريد الإمساك ببعض مفاصل السلطة قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، ويعطّل أيضاً مسار التشكيل، لافتاً إلى أنّ المعركة الآن هي معركة رئاسة الجمهورية وقد ترك ذلك شللاً في كل قطاعات الدولة، ورفض أبو ياسين التمديد لرئيس الجمهورية تحت أي اعتبار. 

وفي الموضوع الاقتصادي سأل أبو ياسين لماذا لا تكون بين يدي المسؤولين ورقة إصلاحية قابلة للتفاوض مع مؤسسات المجتمع الدولي؟ أين ذهبت أموال المودعين من المواطنين؟ وأين وصل التدقيق الجنائي.

كما حيّا أبو ياسين الجيش اللبناني في عيده السابع والسبعين مثنياً على دوره في حفظ الأمن والاستقرار داعياً إلى دعمه حتى يتمكن من أجل أداء دوره ومهامه.