رئيس المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية أسعد هرموش للوادي: فتح عجزت عن الحسم في عين الحلوة، وهناك من يضخ المال للفتنة، داخليا نحن ضد التمديد ومع النسبية بدائرة واحدة

الإثنين 17 نيسان 2017

Depositphotos_3381924_original


 في اطار متابعته للاوضاع الداخلية اللبنانية أجرى موقع الوادي حديثا صحفيا مع رئيس المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية الاستاذ أسعد هرموش، الجماعة التي تعتبر لاعبا أساسيا على الساحة اللبنانية لانتشارها على مساحة لبنان وبالتزام عناصرها بمبادئها عن عقيدة راسخة تنطلق من العقيدة الاسلامية وتعتبر ايضا من أكثر المكونات اللبنانية تأثيرا على الحركات الاسلامية الاكثر تشددا.
واعتبر هرموش ان عين الحلوة تعرضت لمشروع فتنة كبير يستهدف الوجود الفلسطيني برمته لانه يعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني وأشار الى أن فتح لم تكن قادرة على الحسم وكان مشروعها فاشلا و قد وقعت في مأزق هناك مؤكدا أن ما حصل في عين الحلوة هو تصفية حسابات داخلية داخل الحركة نفسها.
وقال: دحلان تدخل داخل المخيم عن طريق ضخ المال لتوليد فتنة لانهاء المخيم خدمة لمشاريع معروفة الاتجاهات، وبلال بدر ومجموعة ليس لديهم اي بعد جماهيري داخل المخيم، وان تدخل القوى الاسلامية كان لمنع امتداد الفتنة وتجنيب المخيم انعكاسات اخطر من ذلك ولكي لا يكون المخيم عبئا على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي ما خص الضمانات التي تؤكد عدم عودة بلال بدر لتحركاته السابقة، أكد هرموش ان لا ضمانات بل ان الضمانة الوحيدة هي وحدة القوى الفلسطينية مع بعضها لرفض الفتن المحيطة بها، واعتبر ان الاجماع اللبناني الفلسطيني عامل اساسي في تخطي الكثير من العقبات داعيا لتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات، لافتا الى ان ما يهم الجماعة هو وحدة الجميع بوجه العدو الصهيوني، معتبرا ان من يوظف نفسه مقابل دولارات سيأتي اليوم ويعرف امام الناس.
وعلى صعيد الوضع الداخلي اللبناني قال هرموش ان الجماعة مع اعتماد لبنان دائرة واحدة مع النسبية وان موقفها هذا معلن منذ سنوات طويلة وهي تحاور الجميع لتطمينهم وعلى الجميع الجلوس والتحاور، واكد ان الجماعة ضد التمديد في المطلق فالتمديد اعتداء على حريات الشعب اللبناني لانه يفقد قدرة المجلس على المحاسبة خاصة بعد الفشل في الدولة وانشار الفساد بكثرة.
واضاف هرموش ان الطبقة الحاكمة حاليا لم تستطع ان تحل اي من مشكلات اللبنانيين من النفايات والكهرباء وغيرها فكيف يجري التمديد لها خاصة انه لا يوجد اي مبرر لذلك الا اذا كان التأجيل تقنيا.
وتابع هرموش: ستبني الجماعة تحالفاتها وفق الاقرب فالاقرب وستحاور الجميع وستبدأ من الساحة الاسلامية الى تيار المستقبل وميقاتي وكل القوى السنية والاسلامية.
على الصعيد السوري اعتبر هرموش ان هناك محاولات تطهير عرقي من قبل النظام واشار الى ان النظام يحاول تحويل سوريا الى دويلات في حال فشل التسوية وقال انه خلال لقاء الجماعة مع الرئيس التركي أردوغان اكد لهم ان لا دويلات في سوريا وهي ستكون دولة موحدة في سوريا عن طريق الانتخابات

http://wadipress.com/?p=1120269